قصتنا

مدرسة الكويت للإبحار (KSS) بدأت في عام 2019، عندما قررت أن أحوّل شغفي بالإبحار إلى شيء أكبر. أنا شيماء بخش، بحّارة كويتية أعشق البحر، ومنذ البداية، كان زوجي أكبر داعم لي، فهو يشاركني نفس الحب للإبحار، ومعًا أردنا أن نخلق مجتمعًا يجعل هذه الرياضة أقرب إلى الناس في الكويت.

بدأنا بقارب واحد فقط وحلم كبير. لم يكن لدينا مستثمرون أو دعم مالي ضخم، لكننا آمنّا برؤيتنا وعملنا بجد لتحقيقها. شيئًا فشيئًا، وبفضل العمل الجاد والدعم من المجتمع، أصبحت مدرسة الكويت للإبحار أكثر من مجرد مدرسة—لقد أصبحت مجتمعًا يجمع الأشخاص من جميع الأعمار للاستمتاع بالإبحار والرياضات المائية من غير محرك.

بصفتنا ناديًا تابعًا لـرابطة اليخوت البرطانية الملكية (RYA)، نحن ملتزمون بتوفير بيئة آمنة وداعمة لتعليم الإبحار وفقًا لأعلى المعايير. كما قمنا بإنشاء مركز الاستجابة الطارئة الأولية (EFR) لتقديم دورات معتمدة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، لأن السلامة على الماء لا تقل أهمية عن المهارة.

رحلتنا لم تكن سهلة، لم يكن لدينا أسطول جاهز، لذلك اعتمدنا على القوارب المستعملة والمُتبرع بها، وأعدنا تأهيلها بشغف، خطوة بعد خطوة. لم يكن الأمر سهلاً، لكنه جعلنا نبقى أوفياء لهدفنا الأساسي: وهو إلهام المزيد من الناس ليجيبوا متعة الإبحار والرياضات المائية في بيئة ترحيبية ومتاحة للجميع.

اليوم، وأنا أنظر إلى ما أنجزناه، أشعر بفخر كبير. هذه المدرسة ليست مجرد مشروع، إنها قصة شغف، عمل جاد، ودعم من مجتمع رائع. إذا كنت ترغب في التعلم، التدريب، أو ببساطة الاستمتاع بالمياه، فأنا أدعوك لتكون جزءًا من رحلتنا، وتنطلق معنا في مغامرة جديدة!